قصة شغف: لاعب الاسكواش الذي اكتشف مهنتة كمدرب
كتب /محمد القاضي _احمد هيثم
في عالم مليء بالتنافس والتحديات، تبرز قصة استثنائية لشغف لا متناهي بلعبة الاسكواش, يتحدث المدرب عن حياته المكرسة لهذه العبة ، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هويتة, تبدأ القصة بتحفيز الشغف في قلب المدرب، حيث يجد في لعبة الاسكواش وسيلتة للتعبير عن طاقاته الكامنة, يروي رحلته من بداية المتواضعة حتى الوصول إلى قمة مهارتة، وكيف أثرت هذه الرحلة على حياتة الشخصية والمهنية.
بين السطور نشاهد التحديات، وكيف استمر في مواجهة الصعوبات بعزيمة لا تلين تبين القصة لحظات من النجاح والفشل، ولكن العبرة تكمن في استمراة في التعلم والتطور لالهام الجيل الجديد من لاعبي الاسكواش.
قصتنا تروي حكاية كابتن اسماعيل حسين احمد مدرب بنادی الجزيره ، مواليد سنه ۱۹۷۰ ، خريج كليه تربيه رياضيه دفعه ۱۹۹۲ ، بدآت فی الرياضية من البداية كلاعب هوكي وحصل علي بطولات كثير على جميع المستويات, سواء دوليا أو محليا ثم بدأ لعب الاسكواش في سن ١٨من عمرة في البداية هي كانت هواية ، و عندما التحق بالكلية بدأ يمارس اللعبة بشكل جاد ، لانها كانت من ضمن دراستة ، واستمر فيها وحصد عددت بطولات خاصة للشركات وبطولات جمهورية ،ثم بدأ فى اللعبة كمدرب عام ١٩٩٦ ، بدا مع نادي الجزيرة ، ثم نادى الصيد و استمر مع نادى الصيد اكثر من ١٧ عاما كمدير فنى للاسكواش بنادي و درب عددت اعمار سنية تحت ١٣ سنة و تحت ١٥ سنة و ١٧ سنة واخذ خبرة كبيرة جدا داخل نادى الصيد امكانتة بالتحاق بالنادي الاهلى عام2015 كمدير فنى لفريق الاسكواش ، وكان وقتها من أكبر المدربين في مرحلة الناشئين في النادى الاهلى واخذ عددت بطولات مع عدد من اللاعبين داخل النادى ، ثم عاد مرة اخرة إلى نادى الجزيرة ومستمر معهم حتى الان،
ويستعد الان بعض الناشئين لتمثيل منتخب مصر تحت قيادتة, ومن ابرز اللعيبة التي مثلت مصر تحت قيادتة البطلة (أمينة عرفي) وهي من بطلات العالم تحت ١٥ سنة ، و( هايا محمد على) وهى من ابطال بطولة امريكا المفتوحة ، و (سلمى الالفي )لاعبة منتخب مصر ، التحديات التي كانت تواجهني فى هذه اللعبة هى المصبرة لانني لست من ابناء هذه اللعبة فى البداية كلاعب، ثم استمريت فى التحدى حتى وصلت إلى هذه المكانة كمدرب و لاعب في اللعبة ،وكنت اعمل جاهدا على تطوير المهارات عند اللاعبين من خلال التدريب على الثبات الانفعالي للاعب وتطوير سرعتة حتى يصل الى ما يريدة والسمات الشخصية ايضا تلعب دورا مهما في هذه المرحلة ليست البدنية فقط ,
وقال ان التعامل مع الضغوط النفسية في الرياضة وخاصتا لعبة الاسكواش الانها لعبة فردية يحتاج الاعب إلى الاستعانة بمدربة للحصول على الدعم والإرشاد اللازم, بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون اللاعب على استعداد لتحمل الضغوط النفسية والوقت المحدود ,وكان يتعامل مع الضغوطات النفسية بالقدرة علي التكيف والتخطيط والحفاظ علي التركيز والثقة بالنفس وكان يطلب الدعم من مدربة واهلة لتحسين ادائة والتغلب علي ضغوطاتة النفسية , كان ينظر لكل مباراة على أنها فرصة للفوز بالبطولة، وأن كل خسارة تعتبر خروجاً مباشراً من البطولة
اهم لحظات التي استمتع بها في مسيرتة في لعبه السكواش هي لحظة التتويج والانتصار سواء في مبارة او تحقيق بطولة في نهاية المطاف كلاعب او كمدرب .
عندما يتعلق الأمر بالاسكواش، يمكن للأشخاص الاستفادة منة في حياتهم اليومية. إذا يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تقليل عملية الشيخوخة وتجعل الرياضيين أقل عرضة لبعض الأمراض والإصابات المرتبطة بعدم ممارسة الرياضة بشكل عام , بالإضافة إلى الفوائد الصحية، يمكن أن يكون لعب السكواش بطولات مهمة في حياة الأشخاص, يمكن للأشخاص أن يستمتعوا بالمنافسة والتحدي وتحسين مهاراتهم في هذه اللعبة الشيقة
بشكل عام، يمكن القول أن ممارسة الرياضة ولعب السكواش بشكل خاص تعتبر عاملاً هامًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل وتعزيز نوعية الحياة.